مّعركة قبر يوسف
حين اشتدت المواجهات على أثر إندلاع الانتفاضة الثانية ، كانت منطقة قبر يوسف منطقة تماس وكانت ثغرة في خاصرة نابلس .
وحينها أتخذ القرار
بإعادة السيطرة على هذه النقطة بقوة السلاح
فـ توجه أبناء الأجهزة الأمنية بأزياء مدنية ، وعناصر من كتائب شهداء الأقصى وفي وضح النهار ..
وبدأت الاشتباكات العنيفة التي استخدم بها المقاتلين الفلسطينين
القنابل اليدوية والبنادق الآلية كلاشنكوف وأم16 حتى الحجارة وقنابل المولوتوف .
استعاد الفلسطينيون السيطرة على قبر يوسف بقوة السِلاح وكانت أول عملية إخلاء إجبارية للمُحتل فـ خرج تاركاً سلاحهُ وعتاده ونجمته المُزيفة ،،
كانت أجمل اللحظات حين أشتدت المواجهات وكان البعض يهمس يبدو أن القرار أصبح علني للأجهزة الأمنية بالتحرك
وكانت تلك أول مواجهة وجهاً لوجه بين الأمن الفلسطيني وقوات الأحتلال ..
ومن بعدها انخرط عناصر الأمن الفلسطيني في صفوف المقاومة ، فوقعت الكثير من العمليات الاستشهادية والتي نفذها عناصر أمن ..
هذه الصور التي تبادلتها الجرائد الصهيونية ومواقع الانترنت واعتبرتها بمثابة الإعلان الصريح من أبو عمار لأجهزة الأمن بالتحرك ..